Not known Details About صفات الزوج المثالي



الرومانسي: تفضل المرأة الرجل الرومانسي، الحساس، الذي يميل إلى تدليل زوجته، بالإضافة إلى قدرته على صنع الابتسامة، والحياة السعيدة لها.

الحقيقة هي أنه ليس من الصعب إرضاء الرجال. في معظم الأحيان، تظهر التعاسة بسبب سوء الفهم وسوء التفسير.

الزوج المثالي يُظهر اهتمامًا بالصحة العامة، سواء كانت صحته الشخصية أو صحة شريكته. يشجع على ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، ويمكن أن يكون شريكًا في الأنشطة البدنية التي تقوي جسديهما وتزيد من ترابطهما.

قد يكون من المفيد الزواج من رجل ذكي ولكن الأهم من ذلك أن يكون حكيما (بيكسلز)

التخلي عن التوقعات: لا بدّ أن يتحلى الشخص بالواقعية عند اختيار شريك الحياة، فمن غير المتوقع مثلاً أن يغيّر الشريك جزءاً كبيراً من شخصيته أو صفاته من أجل إرضاء الشخص الآخر، وقد يتم التوصل إلى حلول وسطية في بعض الأمور، ولكن ليست الرئيسية منها.

الزوج المثالي يحترم شريكته كشخص له آراء وطموحات خاصة. يقدر مواهبها وإنجازاتها ولا يتردد في إظهار فخره بها.

هذه الصفة تظهر نضجًا واحترامًا كبيرين لشريكته، وتعزز التفاهم بين الطرفين.

من صفات الزوج المثالي انه حكيم ومتزن ومسؤول عن قراراته، يعي جيدا كيف يمر من الازمات وكيف يحسّن ادارتها، اضافة الى انه يجيد التصرف بحكمته ورزانته في المواقف الصعبة وفِي جميع المواقف الحياتية

الاعتراف بالأخطاء: تبحث المرأة عن رجل صادق يعترف بأخطائه، ويتبعها باعتذار صادق.[٢]

تحديد الأولويات: وتكون بأنّ يحدد الشخص أولوياته في الحياة، وأن يكون حاسماً في قرارته على سبيل المثال إذا كان يريد أطفال ام لا، وكيف يريد أن ينفق نقوده حيث يعد التحدث عن طرق إنفاقها كزوجين أمرًا ضروريًا لأي شخص يفكر في علاقة طويلة العمر، وما طبيعة الحياة التي يريدها، وأين يريد أن يسكن.

الزوج المثالي هو الذي يساهم في جعل الزواج تجربة غنية ومليئة بالسعادة والرضا، ويضيف قيمة إيجابية إلى الحياة الزوجية نون بطرق متعددة تتجاوز الأمور الأساسية.

هذا الفخر يرفع من معنويات الشريكة ويشعرها بقيمة جهودها، سواء في العائلة أو في حياتها المهنية والشخصية.

فعلى الزوج أن يشبع حاجة زوجته الجنسيّة ويعاشرها؛ ليعفّها بالوطء الحلال، ويشبع شهوتها؛ فإنّ للمرأة شهوةً كما للرجل،[٣] وقد نهى الإسلام الزوج من أن يقطع زوجته ويترك معاشرتها حتى وإن كان تركه عن معاشرتها لانشغاله بالعبادة، وممّا ورد في ذلك ما رواه سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنّه حين زار أبا الدرداء -رضي الله عنها- وجد أمّ الدرداء -رضي الله عنها- ترتدي ثياب البيت والخدمة وتترك الزينة، فسألها سلمان عن ذلك؛ فأجبته أنّ أبا الدرداء لا يلتفت لها وينقطع للعبادة من قيامٍ وصيام، فقال سلمان لأبي الدرداء -رضي الله عنهما-: (إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ).[٦]

الصدق: يعد أساس بقاء العلاقات لمدةٍ طويلة أن تكون مبنيةً على الصدق، وأن يتخذ الرجل من الصدق منهاجاً لحياته، وينعكس ذلك عليه بارتفاع مكانته بين الجميع، ووفق الأبحاث التي أجراها عالم النفس التنموي مارلين برايس، يزيد الاحترام من قبل الناس للشخص الذي يمتلك هذا الخلق العالِ، خاصة الأطفال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *